بكل محبة ووحدة، اجتمع طلابنا لإعداد "سلة فقيه"، بدءًا من تجميع وتغليف السلال، وصولًا إلى اللمسات الأخيرة بوضع الملصقات – لضمان وصول الخير إلى كل أسرة محتاجة.
لم تكن مشاركتهم مجرد تعبئة سلال، بل كانت تجربة نابضة بالمشاعر، تجسّد روح رمضان وفرحة العطاء. فالعطاء يكبر عندما نتشاركه، وتكتمل بهجتنا في رمضان عندما نمدّ يد العون لمن هم في أمسّ الحاجة.
هذه السلال ليست مجرد مساعدات، بل هي رسالة محبة وتضامن، تضيء ليالي رمضان وتنثر البركة في كل بيت.
شكرًا من القلب لكل من ساهم في هذه المبادرة – من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس – فبفضلكم يزدهر الخير، وتنمو دفء المحبة والتكاتف.